جزء من بحثي للرد على منكري وجود الجن من الفلاسفة

يؤمن الكثير من الفلاسفة الماديين بعدم وجود كائنات خارقة للعادة أو كائنات منظورة لا يراها البشر بالعين المجردة وذلك كان لحدوث طفرة علمية في جميع المجالات في القرن الثامن عشر وكانت الطفرة في ذلك الوقت في المجالات العلمية كالطب والهندسة والميكانيكا والفيزياء ، وتراجع الكثير من القيم الدينية وذلك لأن الدين المسيحي في أوربا في ذلك الوقت كان يحرم الأشتغال بالطب حيث أن المرض والعافية من عند الرب عند قولهم وبالطبع لقد فسر القساوسة تلك المقولة بخطأ رهيب حيث منعوا نهائياً الأشتغال بالعلوم الدينيوية والأكتفاء باأنتظار المصير ، ولكن مع تطور العلم ونجاح الطب في علاجات حالات كثيرة لم يكن في مقدر القساوسة علاجها بالدعاء بدأ ينتشر التفكير العلمي وانحسار التفكير الديني إنحساراً رهيباً ومن ثم إنحسر الفكير في الملائكة والشياطين بل وانتهى التفكير إلا على قلة من الأشخاص العاديين في ذلك الوقت ومن ثم الحال من رؤية الناس الكثير من الأختراعات والأكتشافات ظهرت فكرة مادية العالم أي أن العالم يتكون من ماديات أشياء محسوسة ومن هنا بدأت فكرة الأشياء الغير طبيعية تختفي ..... أي أن الظواهر التي لا يجد لها العلم تفسيراً فهي ليست حقيقية او ليست ظاهرة ولا تستحق الدراسة بل لقد تحولت بعض الظواهر الخارقة لمسميات علمية لمحاولة دخولها في الأطار العلمي كظاهرة (( البولتر جايشت )) الأشباح الصاخبة تم تحويلها إلى أنها (( طاقة رهيبة موجودة في مكان تحرك الأثاث )) بعد أن كان تعريفها قديما (( مجموعة من الشياطين والجن تحرك الأشياء في المكان )) ...... وبذلك ظهر الكثير من الفلاسفة الذين أهملوا الخوارق ...... حتى في مصطلح ( ما وراء الطبيعة ) كان المقصود به البحث في أصل الكون طبيعتة ، والحقيقة أنني لا أنكر أن ذلك المصطلح ومحاولة بعض الفلاسفة الجادة البحث عن أصل الكون ( هل هو مادي أم معنوي ) كانت بادرة لمحاولة البحث في الأشياء الغير مادية وهنا أقول أمتهن الكثير من العلماء أن ليس هناك كائنات غير مادية يمكن أن تؤثر في العالم المادي .... وظهر الكثير من العلماء الذين ردوا عليهم ولكن المشكلة أن الكثير من الردود التي تم بها الرد عليهم هي ردود تميل إلى معتقدات دينية وساأوضح مقصدي :

فمثلاً إذا قلت للملحد أن الله خلق بني البشر وأبدع صنعة وخلق الجبال والأنهار هل يستصعب علية أن يخلق مخلوقات غير مرئية ؟؟؟

فيرد عليك قائلاً (( أنا لا أومن بوجود الله أصلاً فهو لم يخلق شيء ))

ولو رددت علية قائلاً (( كيف لا تؤمن بوجود الله فكيف يوجد الشيء بدون خالقة ))

قال لك (( ومن خلق الله إذن ))

وبذلك ترى نفسك دخلت في متاهه بدون نهاية ولعدم قدرة المحادث على استخدام الدلائل اللفظية يفشل العالم في إقناع الملحد

أسئلة عن المخلوقات الغير مرئية

س1 / لايوجد مخلوقات غير مرئية ولو كانت موجودة لرأيناها من قديم الأزل وسجلها المؤرخون ؟؟

إجابتي / تقول لا توجد مخلوقات غير مرئية ..... وأقول كيف تقول ذلك والعلماء يدرسون أن هناك ترددات صوتية لا تسمعها الأذن تكون إما أقل بكثير من مستوى التردد الذي تسمعة الأذن أو أعلى بكثير من مستواها ..... وأيضاً هناك أنواع من الأشعة التي لا نراها وذلك لتغير ترددها عن مستوى تردد الشبكية وهكذا ، وكما أن هناك نظرية فلسفية تقول أن الشيء الذي لا يشم ولا يرى ولا يحس هو ببساطة غير موجود ، فهناك مثال بسيط وهو سؤال ( هل أنت تفكر ؟؟ ) فإذا كانت إجابتك بنعم فأقول لك ياأخي أرني تفكيرك وأجعلني المسة واشمه وياليتك تجعلني أتذوقة بالمرة ..... فإذا لم ترني تفكيرك فإذن أنك لا تفكر أي أنك لا ترتقى لمرتبة الأنسان وترتقي بمرتبة الحيوان أعزكم الله ..... فإذا واصالنا نظريتك عن الأشياء المادية فستتدمر الحياة فعندما تقول أنك جوعان فأنت كاذب لأني لم أرى جوعك وأحسة .... وبذلك فأنني أقول بأن هناك أشياء غير مادية في حياتنا وهي مخلوقات غير مرئية أما عن تأثيرها في حياتنا فهي تأثيرات من الممكن أثباتها أو من الممكن عدم اثباتها كجوعك كما قلت سابقاً وهذه هي اجابتي عن الشق الأول من سؤالك ..

أما عن إجابتي عن الشق الثاني من سؤالك فهو قولك ( أن لو تلك الكائنات كانت موجودة منذ قديم الزمان لسجلها المؤرخون ) فأقول ( قديما كانت الأحداث الغريبة التي ليس لها تفسير كانت تسجل على انها حكايات والتي نعرفها هذه الأيام على أنها اسطورة ككون أسطورة دراكيولا او مصاص الدماء ..... فتلك الأساطير أو الحكايات الشعبية كالغول و النداهة والكثير لها الكثير من الاسس والصحة ولكن عند تسجيلها يضيف اليها الشخص تصورها لها فيضفي عليها جوا من عدم المعقولية وهكذا من شخص لشخص إلى أن تصلنا الأسطورة بهذا الشكل )

س2 / لقد قلت أن دليلك على تسجيل المؤرخين للظواهر الغريبة هو الأساطير وهو دليل واهي غير علمي لذا فأنني غير مقتنع بة ؟؟

اجابتي / أقول لك أن قديما حاول الأشخاص تفسير أن الماء أصل الوجد بأن جعلوا له الهاً يختص بة وأنة الها قويا ولة سلطة على الالهة كذلك فسروا أن البرق عبارة عن سهام في جعبة أحد الالهه يطلقها على الأرض .... واذا حللت المقولتين السابقتين سترى أن الظواهر موجودة وحقيقية لكنهم أضفوا عليها روحاً خرافية فظهرت بأنها أشياء خيالية ولكنها في أصلها أشياء حقيقية عجزوا هم عن تفسيرها والكثير والكثير من الظواهر التي أكتشف لها العلم أساساً اليوم هم فسروها قديماً تفسيراً خرافياً فوصلت إلينا بهذا الشكل لكن لها أصل علمي لا يمكن أنكارة ، قديماً أنكر العلماء أن الأرض كروية وأعتبروها نوع من الخرافة والهرطقة ولكن بعد اكتشافها الصحيح ظهرت الحقيقة للعلم

وأقصد من كلامي أن العلم لم يتوصل إلى رصد كامل لكل الظواهر فهناك الكثير والكثير من الأشياء العلمية التي سيكتشف تفسير لها فالظواهر الغير مرئية موجودة ولكن العلم لم يتوصل للكثير من تفسيرها وتوصل للكثير أيضا مثل المرض قديما جداً من يتصور أن هناك فيرس يمكن أن يدخل جسد الأنسان ولكن الأن تأكدنا من ذلك فبعد سنوات وربما بضع سنين سيتطور العلم لدراسة هذة الظواهر

س3 / لو قلنا أن هناك كائنات غير مرئية فعلاً فلما لا نراها ولا تقول لي أننا نرى تأثيرها ؟؟؟

اجابتي / لو أتيت بحجر وجعلتك تشاهدة ثم أتيت من ورائك أو من جانبك وبدون أن تلاحظ قذفت الحجر بسرعة رهيبة ليمر أمام عينيك بدون أن يصيبك ، هل تستطيع ان تؤكد لي أن الحجر الذي مر أمامك لجزء بسيط من الثانية هو نفس الحجر الذي شاهدتة منذ قليل ......؟ ، بالطبع سوف تقول لا لن يمكنني تميزة لأنة مر أمامي كالطيف وهنا اقول انك لم تميزة لسرعتة الشديدة ولسرعة هروب جزيئاتة من أمامك فسرعةالحجر أسرع من عينيك ونفس المثال يقال على طلقة المسدس فيستحيل عليك رؤيتة وذلك لان العين تحدد مستوى معين لرؤية الشيء المتحرك وبالطبع فذلك ينبق على الكائنات الغير مرئية ولكن لنفكر قليلاً البكتريا والفيرس لما لا نراهما يبدو لي أن البكتريا والفيرس وهذه الاشياء لا نراها بسبب صغر حجمها وهنا اقول اننا قديماً لم نتمكن من رؤية البكتريا والفيرس ولكن مع التقدم العلمي ظهرت الاجهزة الحديثة التي جعلتنا نرى تلك الكائنات الغير مرئية وهنا كلما تقدم العلم ظهرت اشياء جديدة اعتقد الكثيرين انها خرافة او لا وجود لها لكن ظهر لها اساس علمي فربما عند تقدم العلم بعد سنين ظهر تفسير علمي للكائنات الخوارقية او الكائنات الغير مرئية والتي تسمى بااكثر من مسمى